الاثنين، 19 يونيو 2017

كتب د. سلوي بكير
تصوير/يحيي اللقاني 


 إذا مصر قالت نعم أيدوها و إن أعلنت لاءها فأسمعوها

فالتاريخ يشيد بالزعيم جمال عبد الناصر عظيم وقوي وعندما قال بكل شدة وحسم ان مضيق تيران وجزيرتي وتيران وصنافير مصرية حتي يستطيع السيطرة علي التحرك الصهيوني المتجه الي مصر والجزيرة العربية معتمدا علي الاتفاقية بالسيادة المصرية عليهما بين الملك فاروق الاول ملك مصر والملك عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل ال سعود ملك السعودية عام 1950 م.
 فاعلن الرئيس ما يمكن حسمه في حينة واستخدم السيادة بعنف واثار كل الدول المارة بالمضيق للضغط علي إسرائيل وهدد بانه سنرمي اليهود في البحر مما ادي الي تعاطف كثير من الدول الكبري مع الدولة المسكينة الصغري إسرائيل. وانهزمنا في حرب النكسة عام 1967م .
والباقي معروف وواضح للجميع هو تاريخ يدل علي أن مصر لم تستقر في سيادتها علي الجزيرتين اكثر من 7 سنوات من 1959 م الي 1967م .
ثم النكسة وحرب الاستنزاف الي 1973 م وانتصار السادس من اكتوبر والعبور ومعاهدة السلام كامب ديفيد 1979م وتحرير شبه جزيرة سيناء وتشكيل لجنة تحكيم طابا وعودة طابا الي مصر 1989 م ولم تكن كل ذلك السنوات الجزيرتين سوي تحت السيطرة والإدارة من قبل وقوات مجلس الأمن الدولي واسرائيل في الخفاء.
ولم تكن ضمن أراضي مصر في التحكيم الدولي لإعادة اخر نقطة في حدود مصر السياسية وهي طابا .
ولذا الجزيرتين مازالوا تحت إدارة قوات الأمن الدولية وللأسف وإسرائيل لان المنطقة ج .
تضم الجزر في معاهدة السلام وهي المناطق المنزوعة السلاح.
وهذه الحقيقة التي لا يعرفها الا القليل .
 تحية للزعيم جمال عبد الناصر والشهيد أنور السادات. وحفظ الله رئيسنا الذي يحاول إعادة الجزيرتين للسيادة المصرية .
بالعبقرية المخابراتية للرئيس عبد الفتاح السيسي وإعادة ترسيم الحدود بين مصر والسعودية وإعادة حدود المياه الإقليمية في البحر الأحمر من جديد














التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات :

إرسال تعليق