كتب / يحيي
اللقاني
مدير ادارة
العلاقات العامة بجريدة الطبعة الاولي
تلوح في سمائنا دوما نجوم برّاقة..
لا يخفت بريقها عنّا لحظة واحدة..
نترقّب إضاءتها بقلوب ولهانة
ونسعد بلمعانها في سمائنا كلّ ساعة
فاستحقت وبكل فخر أن يرفع
اسمها في عليانا.
انه الفنان القدير
محسن منصور
تتشرف
د . إيناس
عبد الدايم
رئيس هيئة المركز الثقافي القومي ( دار الاوبرا المصرية )
و
ا . د خالد
سرو
رئيس قطاع الفنون التشكيلية ( وزارة الثقافة )
بإفتتاح معرض حوار المساحات
للفنان التشكيلي
محسن منصور
يوم الاحد الموافق 12 مارس 2017
في تمام الساعة
السادسة والنصف مساء
بقاعة صلاح طاهر بدار الاوبرا المصرية
ويستمر
المعرض حتي 18 مارس 2017
و الفنان خاض
تجربة جديدة ليبدع من جديد ويتحدث عن
حرية تلوين فلسفية بلا حدود ولا قيود
... لمسات
لونية بمساحات عريضة غنية مشبعة باللون والضوء والإنفعال اللحظي ، حيث تنسجم رؤيتي
الذاتية كلياً مع ما أتسم به مشواري الطويل بعد دراساتي الأكاديمية المستفيضة طيلة
ما مر على حياتي من خبرات ،
فالتجارب طويلة بين الرسم والتصوير والتكوين والمساحات
والخطوط على مدى عدة عقود مرت ،
هو إذاً مسار متوازي بين الدراسات المتواصلة للرسم
والتصوير ونهجي في التلخيص والإختصار والتجريد .. كنت حريص دائماً على الولوج داخل
الفراغات والمساحات البيضاء بتركيز عالي ، إنها تفاريغ مستدامة لما بداخلي من رؤا
وأحلام ذاتية من شخوص ورموز وأجواء أعيشها دوماً بل أراها جاسمة رؤا العين تتراقص
في وضح النهار على رغم من الشمس والضوء واليقظة فكنت لا أهدأ طالما تراودني
وتتراقص أمام أعيني قبل أن أراها فوق أسطح لوحاتي بألوانها وخطوطها .. كنت افكر
بالخروج عن المألوف منذ كنت ادرس بين جدران إتيليهات كلية الفنون الجميلة قسم
التصوير حيث درست في أواسط السبعينيات وكان هاجس يراودني ككل زملاء دفعتي ، من
وقتها وأحياناً تدهمني الأفكار فأصغر لها وأنفذ ما بدا لي من أخيلة وأحلام لونية
... في بداياتي تعلمت على أيد أساتذة عظماء لهم منهج و رؤا وإستلمت منهم توضيحات
وإرشادات واهتمامات هي معيني الخصب وللآن هم رواد وأساتذة فنانين عظماء كالعلامات
المميزة .. حامد ندا / زكريا الزيني / كمال السراج / ممدوح عمار / أحمد نبيل /
أحمد نوار / محمد رياض / محسن حمزه ... وحين كنت في سفر طويل خارج مصر كانت لي
تجارب كثيرة جعلتني أختصر وألخص ولكنه بحذر أشد وخوف إلا أن من حولي شجعوني وأثنوا
على فكري في التجريد كالفنان الصديق عادل عبدالحميد رفيق رحلة السنين من أيام
الكلية للآن
وأيضاً إبني أحمد محسن منصور الذي
يُدرسْ لي كثيراً في هذا الإتجاه .. ومعرضي هذا ( حوار المساحات ) فكرة ولدت بقوة
أكثر وتبلورت يوم أفتتح الأستاذ الفنان الدكتور خالد سرور معرضي قبل الأخير (
رماديات مصرية ) بقاعة الدبلوماسيين الأجانب بالزمالك ٣ يناير ٢٠١٦م حيث لفتت نظره
اللوحات التجريدية بالمعرض بتناولاتها المساحية واللونية وتلخيصاتها البسيطة ووضح
لي الفنان مساري وبدأت السير وبدات الخيالات والأفكار تخرج لأسطح لوحاتي بقوة
بساطة وتعود وتمتزج بألوان فرشاتي فقررت أن أقيم معرضاً كاملاً لتجاربي المساحية
واللونية هذه وبعد أن كنت أعرض عدة لوحات تجريدية بخجل شديد داخل معارضي الشخصية
التي توالت وخاصة في الموسمين الماضيين ٢٠١٥ / ٢٠١٦م ولا كنت أجرأ أن أشارك
بلوحاتي منفردة بمعرض خاص لكني كنت أعرضها بالعروض الجماعية ... أما الآن فلقد
فتُحت المحاور النقاشية بيني وبين أصدقائي وطلابي والمشاهدين لكل عمل وكلاً له رؤيته
الخاصة بذاته النابعة من مفاهيمه وقيمه وإسقاطاته وفكره نتناقش بجديدة لاثراء العمل
الذي يحتمل الكثير من النقاشات والأطروحات ويتغير ويتبدل مفاهيمه على عكس منتجي
الأكاديمي الذي لا يحتمل غير تفسيراته الواحدة للمنظر أو للبورترية أو حتى الموضوع
... لهذا اهدي نجاحاتي المعنوية في هذا المعرض إلى كل قلب مخلص شارك وشجع ووقف
بجواري في هذا النهج وخاصة الأستاذ الفنان الدكتور خالد سرور بشخصه وقامته الفنية
شكرا لكم أيها القامات العظيمة وانتم نعم الأخوة والأصدقاء ،
أمنياتي أن أكون قد
حققت خطوة إلى الأمام ...
محسن منصور