الأحد، 21 فبراير 2021

 بقلم الإعلامي يحيي اللقاني

الإعجاب هو أن تقف خمسة ساعات أمام لوحة جميلة في المتحف ، أما الحب فهو أن تقف أمامها خمس دقائق فقط وتذهب، ثم تعود لسرقتها في الليل.
المعرفه والتعلم فن ، ولكن غسق الفن معني آخر قائم بذاته.
وأن بالدنيا أشخاصا يجري الفن في دمائهم بشكل تلقائي ورائع،
عبارات تنطبق علي الفنانة التشكيلية القديرة
ماجدة رمزي.



فنانة تشكيلية مصرية من مواليد القاهرة لم تدرس الفن ولكن نشأتها منذ الصغر ساهمت في غرس بذرة حب الفن بداخلها، فوالدها مهندسا معماريا متخصصا فأحيطت برسم الواجهات المعمارية والأعمدة وزخارفها الرائعة، فبرع بالرسم بخامة الفحم،
أما والدتها من أحدي هوايتها رسم التابلوهات الزيتية الجميلة، فذلك المناخ الفني الذي أشعل في الطفلة ماجده رمزي حبها للجمال والألوان والأعمال الفنية اليدوية فأبدعت وشاركت منذ صغرها أثناء مراحل دراستها في المسابقات الفنية المدرسية وتميزت بها.
فحصلت علي بكالوريوس التجارة من جامعة عين شمس عام ١٩٨٢م ،
وعملت في مجال الإعلام لممارستها الصحافة الحرة التي أهلتها أن تُكمل دراستها العليا في قسم الصحافة في كلية الإعلام جامعة القاهرة عام ١٩٩٢م.
وتميزت بمهارات الإلقاء والتحاور والكتابة الصحفية والتحليل وهي الأدوات التي دعمت تميزها في عملها بالهيئة العامة للإستعلامات حيث أعدت العديد من الكتب والكتيبات أهمها
المرآه المصرية المعاصرة وطفل القرية المعوق والأوبرا بين الأصاله والمعاصرة ومكتبة الأسكندرية والعديد من كتب المناسبات المختلفة التي تصدرها الهيئة العامة للإستعلامات.
ولإهتمامها بالفن التشكيلي والفنانين فقد ذخر الموقع الإلكتروني للهيئة بكتاباتها عن متاحف مصر الفنية والقومية، وسير الفنانين التشكيلين.
وأشتركت في كتاب (مصريات رائدات ومبدعات) الصادر عن الهيئة العامة للكتاب
وببحثها النقدي الفائز في المسابقة النقدية عن حياة الفنانة التشكيلية "تحيه حليم".
كما صممت العديد من أغلفة الكتب والمطبوعات والرسومات الداخلية لعديد من الكتب.
واستعانت بها القنوات الفضائية المصرية المتخصصة في إعداد وتقديم حوالي ٢٥ حلقة تعليمية عن "فن الرسم".
والفنانة التشكيلية ماجدة رمزي عضو في العديد من الجمعيات والنقابات ،
منها عضو نقابة الفنانين التشكيلين
وعضو جمعية وكالة الغوري
وآتيليه القاهرة للفنانين والكتاب
وجمعية الأهلي للفنانين
والجمعية المصرية العربية للثقافة والإعلام والفنون.
وعلي المستوي الدولي عضو إتحاد الفنانين العالمين باليونسكو
وعضو اتحاد (افريقيا الأم) للحفاظ علي التراث
وعضو الإتحاد العالمي للفنانين لأجل السلام بالإتحاد الأوروبي والصين.
وتميزت وأبدعت الفنانة ماجده رمزي بإهتمامها بموضوعات (السلام والمرآه والبيئة والحضارات والزهور عامة) وأن كانت انسنت الزهور ... ولكنها عشقت زهرة القرنفل وأخذتها رمزا للمرآه حيث أبرزتها في مجموعتها الفنية (نبضات قرنفليه) والتي عكست فيها العديد من الأحاسيس الأنثوية في المواقف المختلفة التي مرت بها المرآه.
وتناولت في أعمالها فكرة انسنت الشجر فعبرت بالأشجار عن العلاقات الإنسانية والأسرية.
ولأن أسلوبها الفني التعبيري يحمل أن تكون الرمزية جزء أساسي فيه حيث ظهر ذلك في معرضها (ملوك) وتناولها لرموز متعددة ملونة، ولكن لعب الأبيض والأسود والذهبي دورا هاما في الخلفيات كتعبير عن الإنسان الذي يمكن أن يصبح ملكا إذا ملك زمامه وعرف الفرق بين الأبيض والأسود في الحياة وابتعد عن المناطق الرمادية التي تحمل كل معاني الغش والرياء والفساد.
وتبدع الفنانة التشكيلية ماجدة رمزي بخامات عدة في أعمالها الفنية، فتستخدم الألوان الزيتية، والأكوريل، والباستيل، وأوراق الذهب وأحيانا الرمال، وتميل لإستعمال السكين خاصة في خلفيات لوحتها.
فأقامت الفنانة التشكيلية أكثر من ١٣ معرضا فرديا منذ عام ١٩٩٢م وكان آخرها معرضها الإستيعادي بالمركز الثقافي الروسي عام ٢٠١٧م حيث قدمت أكثر من ٥٦ لوحة فنية أحتفالا بمرور ٢٥ عاما منذ بدء مشاركتها فى المعارض الفنية.
وشاركت في المعارض الجماعية والصالونات الفنية السنوية التي تقيمها الجمعيات المشتركة بها.
وللعالمية نصيب هائل في مشوارها الفني حيث دُعيت وشاركت لتمثيل مصر في أكثر من ١٩ معرضا دوليا في دول عديدة أهمها :
دولة فرنسا
ودولة جنوب أفريقيا (مدينه بينوني)
ودولة تونس (مدينة المنيستير)
ودولة الصين (أكثر من اربع معارض بين بكين وشنغهاي)
وبروكسل(البرلمان الأوروبي ببروكسل) والمملكة الأردنية الهاشمية (مدينه أربد)
وجمهورية قيرغيزستان (مدينة بشكيك)
وإنجلترا (لندن)
ونيبال وإيطاليا وأمريكا.
فكان لمشاركاتها المختلفة أن نالت العديد من الجوائز والشهادات والأوسمة محليا ودوليا وشهادة التقدير من الأتحاد العام للشباب ونشئ العمال عام ١٩٩٢م.
وحلصت علي الجائزة الثانية في فن التصوير بالمسابقة القومية للفنون التشكيلية عام ١٩٩٣م.
والجائزة الثالثة من جمعية نقاد الفن التشكيلي بالمسابقة عن نقد حياة وأعمال الفنانة "تحيه حليم" عام ١٩٩٥م.
وشهادة تقدير من إتحاد (أفريقيا الأم) بدولة جنوب أفريقيا عام ١٩٩٩م .
وشهادة تقدير من مؤسسة "بيس نور" الصينية في معرض"أحياء طريق الحرير القديم" عام ٢٠١٠م بشنغهاي .
وشهادة تقدير من مؤسسة "بيس تور" في معرض إحتفال المؤسسة باليوبيل العاشر لها في عام ٢٠١٣م ببكين.
وتم منحها لقب فنانة لأجل السلام العالمي (سفيرة سلام) وميدالية الريشة الفضيه،
وعضوية الإتحاد الدولي لفنانين لأجل السلام عام ٢٠١٤م بشنغهاي.
ومنحها "وسام فارس للفنون الشرقيه" من البرلمان الأوروبي ببروكسل في أول تعاون له مع إتحاد الفنانين العالمي للسلام عام ٢٠١٥م ، حيث منحها ذلك الوسام لقب ( سير)
Chevalie Medal for Oriental arts
وشهادة تقدير من مؤسسة "اوستراكا ارت" عن المشاركة في كرنفال (شمس مصر) بشرم الشيخ في نوفمبر عام ٢٠١٦م.
ونالت درعا وشهادة تقدير لتكريمها ضمن ١٠ سيدات علي مستوي الوطن العربي بمهرجان "المرأة العربية الأول للابداع" بشرم الشيخ في دورتة الأولي في يناير ٢٠١٧م.
ونالت ميدالية وشهادة تقدير من المهرجان الدولي للفنون التشكيلية في الدورة الخامسة عشر بالمنيستير بتونس في سبتمبر ٢٠١٧م.
ونالت شهادة تقدير ودرع التميز والإبداع من مهرجان "المرآه العربية للإبداع" في دورتة الثانية عن اشتراكها في لجنة تحكيم الأعمال الفنية والجداريات التي تم إنجازها في مدينة دهب وشرم الشيخ في يناير ٢٠١٨م.
ونالت شهادة تقدير وميدالية عن المشاركة في المهرجان الدولي الثالث "أصدقاء الفن حول العالم" في فبراير ٢٠١٨م.
وحازت درع الريادة التشكيلية والإبداع وشهادة تقدير وميدالية في بسمبوزيوم الرواد الدولي الخامس للفنون التشكيلية بالأردن (مدينه أربد) في إبريل ٢٠١٨م.
وشهادتي تقدير وأقتناء للعمل الفني من مؤسسة مرسيين للفنون والثقافة عن مشاركتها في الكرنفال الدولي "أرسم للسلام" في دورتة الأولي بمدينة دهب في أبريل عام ٢٠١٨م .
وشهادتي تقدير وأقتناء من "اتحاد الفنانين العالمي للسلام" عن مشاركتها في المعرض الدولي "حضارات مختلفة ومستقبل مشترك" في مدينة بشكيك عاصمة جمهورية قيرغيزستان باسيا الوسطي في يونيو ٢٠١٨م.
ونالت شهادة تقدير عن مشاركتها في معرض (خطوات) بجاليري "ارت هيل" بلندن دولة إنجلترا ٢٠١٨م.
ونالت شهادة تقدير ودرع التميز من مؤسسة مرسين في كرنفال (أرسم للسلام ٢) في عام ٢٠١٩م.
وشهادة تقدير من المنتدي العربي للفن التشكيلي عن معرض (الفن والحضارة) بقاعة الأهرام للفنون إبريل عام ٢٠١٩م.
وشهادة تقدير من "جاردن أرت جاليري" عن معرض (هي والرجال) عام ٢٠٢٠م.
وشهادة تقدير وميدالية ودرع عن مشاركتها في المعرض الدولي (مصر نيبال) بمتحف "محمود مختار" يناير عام ٢٠٢٠م .
ومشاركتها بالمعرض الدولي Pe**part بروما دولة إيطاليا، في جاليري Montez وذلك برسم لوحه ٥٠ × ٧٠سم ولكنها عباره عن ٣٠ لوحة صغيرة كل منها ١٠ × ١٠سم
وبمشاركتها مع أكبر عدد من فناني العالم حتي يكون معرضا يدخل الموسوعة العالمية جينس عام ٢٠٢٠م ومستمر حتي عام ٢٠٢١م.
ومشاركتها في معرض (RIVETER) بأمريكا
W.O.W M museum a& Gallery
والذي سيقام في ٢١ مارس ٢٠٢١ ليجوب ٢٠ ولايه أمريكية لفترة عامين.
والفنانة التشكيلية ماجده رمزي لها العديد من المقتنيات لدي الأفراد والجماعات في مصر والخارج أهمها:
لوحه (خلود) بمتحف بينوني بجنوب أفريقيا.
ولوحات (من التراث) بأكاديمية الفنون بشنغهاي.
ولوحات بالبرلمان الأوروبي ببروكسل،
ولوحات بمتحف الفنون التشكيلية بالمنيستير بتونس،
وارت جاليري بأربد بالأردن ،
ومتحف للفنون بمدينة بشكيك عاصمة جمهورية قيرغيزستان
ولوحات بمؤسسة مرسيين للفنون اوستراكا ارت.
ولوحة (مكتبة الأسكندرية بين الماضي والحاضر) بمبني الهيئة العامة للإستعلامات.
حياة وأعمال مليئة بالحنين وألحان وأنغام الفن التشكيلي.
فتمنياتي للفنانة التشكيلية ماجدة رمزي بدوام النجاح والتألق ومزيدا من الإبداع إستكمالا لمشوارها الفني.
الإعلامي يحيي اللقاني.
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات :

إرسال تعليق