اعتلال الشبكية عند الأطفال الخدج مرض أصاب المقرَأة مريم عبد الناصر العريني بقلم الإعلامي يحيي اللقاني

 بقلم الإعلامي يحيي اللقاني

اعتلال الشبكية عند الأطفال الخدج مرض أصاب،

المقرَأة

مريم عبد الناصر العريني

بحلول الشهر الرابع من الحمل، تبدأ شبكية عين الجنين بتطوير الأوعية الدموية. ويبدو أن مثل هذا التكوين للأوعية الدموية حساس جدا لكمية الأكسجين الموردة، إما بشكل طبيعي أو صناعي. وفي حالات نادرة، وُجِدَ اعتلال الشبكية الخداجي في بعض المرضى الذين يعانون من طفرة في جين NDP والذي يرتبط عادة مع مرض نوري (بالإنجليزية: Norrie disease)‏ وهو اضطراب وراثي يؤثر بالدرجة الأولى على العين ويؤدي في أغلب الأحيان إلى العمى.

ففقدت

المقرَأة

مريم عبد الناصر العريني، بصرها ولم تبصر قط وهي عمياء حفظت القرأن الكريم وعاشت حياتها بلا كلل أو ملل من حالتها ...

وتقول دائما لماذا تسأل العباد وتترك رب العباد.

فأسرتها عملت علي تطوير ملكة الحفظ وما فيه من تقوية للذاكرة ورفع مستوى المهارات العقلية والفكرية لديها.

فحفظت القرآن مبكرا فساعدها علي الحث على طلب العلم والإخلاص فيه.

ومع القرآن تفتحت معالم العقل لديها للانفتاح على الكتاب المسطور وفهم سنن الله في الكون والتاريخ.

وللقرآن دوره الكبير في تزكية نفسها وترقيق قلبها والسمو بهمتها.

وأصبح هدفها قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خيركم من تعلم القرآن وعلّمه"

وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اقرؤوا القرآن, فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه".

فالمقرَأة

مريم عبد الناصر العريني،

أهتمت بتعليم تجويد القرآن الكريم لغرس تعظيم كتاب الله تعالى لدى أسرتها بل لقريتها كفر حجازي بمركز المحلة الكبري محافظة الغربية جمهورية مصر العربية.

فهي البالغة من العمر 9 سنوات طالبة بمدرسة معهد كفر حجازي الإبتدائية الأزهرية

حفظت أجزء من القرآن الكريم.

وتستطيع تقليد أصوات المشايخ كالمعيقلي ومشاري راشد العفاسي.

وتنشد مدح للنبي صلى الله عليه وسلم بصوت عذب تطرب له الآذان.

فبدأت بإختيار من تتعلَّم على يَدَيْهِ؛

فلازمت الشيخ صلاح أحمد زايد.

شيخٍ ورعٍ سليمِ المُعْتَقَد، عالمٍ بما يدرِّسُ؛

فتبنها وحفظها،

وينبغي للمتعلِّم أنْ يَقْصِدَ مِنَ الفُقَهاءِ مَنِ اشْتَهَرَ بالدِّيانَةِ، وعُرِف بالستر والصيانَة فهو أهلا لها

ونالت المقرَأة

مريم عبد الناصر العريني

جوائز منها جائزة أفضل صوت وقراءة القرآن لقرية كفر حجازي.

والعديد من الجوائز من المساجد المجاورة لقريتها.

وأتمني لها المزيد من الهداية.

ونشكر لكِ تلك النية الحسنة، والقصد النبيل، على طلب العلم، ونَسْأَلُ الله - تعالى - أن يرزُقَنا وإيَّاك العلم النافع، والعمل الصالح،

ونبشرك بقول الله تعالى -:

بسم الله الرحمن الرحيم

{يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}

صدق الله العظيم

[المجادلة: 11]،