الأحد، 21 فبراير 2021

 بقلم الإعلامي يحيي اللقاني

علم الآثار هو علم يختص بدراسة البقايا المادية التي خلفها الإنسان ويبدأ تاريخ دراسة علم الآثار ببداية صُنع الإنسان لأدواته (القواطع والأدوات القاطعة)، وربما سمي علم العاديات نسبة إلى قبيلة عاد البائدة، وهو دراسة علمية لمخلّفات الحضارة الإنسانية الماضية. وتدرس فيه حياة الشعوب القديمة. وتشمل تلك المخلفات أشياء مثل: المباني والعمائر، والقطع الفنية، والأدوات والفخار والعظام. وقد تكون بعض الاكتشافات مثيرة، مثل قبر فيه حُلي ذهبية، أو بقايا معبد فخم. إلا أن اكتشاف قليل من الأدوات الحجرية أو بذور من الحبوب المتفحمة، ربما يكشف بشكل أفضل عن جوانب كثيرة من حياة الشعوب. وتوثيق أنواع الأكل المستخدمة قديما، ما يكشف أوجه الشبه بين حياة أولئك القوم وحياتنا الحالية. وما يكتشفه عالم الآثار، بدءًا من الصروح الكبيرة وانتهاء بالحبوب، يسهم في رسم صورة عن معالم الحياة في المجتمعات القديمة. إن البحث الآثاري هو السبيل الوحيد لكشف حياة المجتمعات التي وُجدت قبل اختراع الكتابة منذ خمسة آلاف عام تقريبًا. كما أن البحث الآثاري نفسه يشكِّل رافدًا مهمًا في إغناء معلوماتنا عن المجتمعات القديمة التي تركت سجلات مكتوبة.
فالأثارية سلفانا جورج عطالله


أبدعت بدراستها للآثار القبطية
فهي فنانة تشكيلية مبدعة في مجال التصوير الفوتوغرافي.
وحاصلة علي شهادتي تقدير من المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية عن مشاركتها بمعرضي للفن التشكيلي.
وتتحدث الغة القبطية والإنجليزية والألمانية واليونانية أيضا بطلاقة.
ونالت درجة الدكتوراه فى الفن الآثار والفنون القبطية عام 2019م ، في معهد الدراسات والبحوث القبطية جامعة الإسكندرية عن موضوع" تصوير ذوى اللحى فى الفن القبطى من القرن الخامس الميلادى إلى القرن الثامن الميلادى" دراسة أثرية مقارنة.
وتميزت بتمهيدي دكتوراه في آثار قبطية بمعهد الدراسات والبحوث القبطية جامعة إسكندرية عام 2015 "بتقدير إمتياز".
وحاصلة علي ماجستير تاريخ وسيط عام 2012 بتقدير "ممتاز" بكلية الآداب جامعة دمنهور فى موضوع "تطور الكنيسة الرومانية فى عهد البابا ليو الأول وعلاقاتها الخارجية فى القرن الخامس الميلادى"،
وليسانس آداب قسم التاريخ والآثار المصرية والإسلامية عام 2001.
عُينت من ضمن أوائل الجامعة 1 مارس 2003 كمفتشة آثار بمنطقة آثار الإسكندرية والساحل الشمالى.
ومفتشة آثار بقلعة قايتباى من عام 2003- عام 2007م.
قمت بمرافقة البعثة الفرنسية بصهريج بن النبيه فى الفترة من 1-8- 2007 وحتى 25-8-2007.
وتولت مدير إدارة الوعى الآثرى بقلعة قايتباى من 2012 - 2015م.
وانتدابها للعمل بتطوير منطقة أبو مينا الآثرية مع إدارة تطوير المناطق بالإدارة العامة بغرب الدلتا، وهذا إلى جانب عملها كمدير إدارة الوعى الآثرى بقلعة قايتباى.
وعملت مفتش آثار ثان بمنطقة شرق الإسكندرية من 2015 – 2016 م.

وعملت مفتش آثار ثان بإلأدارة العامة بغرب الدلتا من 2016- 2017م.
ومفتش آثار أول بإدارة التوثيق الآثري بإدارة آثار البحيرة منطة القلايا.
ولها ندوات وأبحاث آثرية ومقالات
وصدر لها كتاب بعنوان "رؤية آثرية لبعض كنائس إسكندرية الآثرية" صادر عن النور للنشر فى 2018.
ونشر مقال لها عن "كنيسة سانت كاترين بالمنشية الصغرى بالإسكندرية – تاريخيا وأثريا" بجريدة وطنى.
ونشر أيضا مقال لها عن "كنيسة المرقصية دراسة تاريخية وأثرية" بالأهرام العربى.
ومقال "منطقة أبو مينا الآثرية" بجريدة الآهرام ، والمحيط.
ومقال" كنيسة القيامة دراسة فنية وآثرية" بجريدة وطنى .
ومقال "كنيسة المهد دراسة آثرية" بالمحيط والمسلة.
ولها دراسة آثرية لدير الزجاج المندثر نشرت بمجلة الحضارة المصرية عدد 35.
ونشر مقال "أيقونة الميلاد المجيد فى الفن المسيحى .. تطورها عبر التاريخ" بجريدة وطنى بتاريخ 10 يناير 2021.
وقدمت سلسلة من الندوات الآثرية لنشر الوعى الآثرى ومنها:
"الإسكندرية بين الحضارتين القبطية والإسلامية"

كنيسة سانت كاترين ومسجد البوصيرى ، بالجمعية الآثرية بالإسكندرية وذلك بتاريخ فبراير 2014.
و"الإسكندرية بين الحضارتين القبطية والإسلامية"
كنيسة المرقصية مسجد المرسى أبو العباس، بنادى اليخت المصرى وذلك بتاريخ يونيو 2014.
وندوة "مجمع الأديان بمصر القديمة" بمركز الإبداع ونادى اليخت.
وندوة "منطقة أبو مينا الآثرية" بقبة الغورى ضمن فاعليات يوم التراث العالمى بتاريخ 15- 4 - 2015.
وشاركت في ندوة مع السيد الأستاذ وحيد مساور مدير عام غرب الدلتا عن "منطقة أبو مينا الآثرية مخاوف وآمال"

بمركز النيل التابع لرئاسة الجمهورية بالإسكندرية بتاريخ إبريل 2016.
ومحاضرة "تصوير السيد المسيح فى الفن المسيحى" ضمن فعاليات ورشة عمل التراث القبطى أحد حلقات الحضارة المصرية القديمة والمعاصرة بالمتحف القومى فى الفترة من 25 - 29 أكتوبر 2020.
وأستضيفت بالعديد من اللقاءات التليفزونية والإذاعية بهدف التوعية والمعرفة الآثرية لكافة طبقات المجتمع ومن تلك اللقاءات
لقاءات متعددة بالتليفزيون السكندرى برنامج صباح الخير يا إسكندرية.
ولقاء بقناة OnTV ببرنامج صباح اون لعرض فكرة مسرحية حكاية آثر.
وبرامج إذاعية علي موجة إذاعة الإسكندرية .
وقامت بالمشاركة فى فعاليات ندوات تراث وإبداع بندوة تحت عنوان "الأرابيسك تراث وإبداع" مع الأستاذة الدكتورة مليحة شعيب بمتحف محمود سعيد بالإسكندرية بتاريخ 17-7-2018.
وبالمشاركة أيضا فى دورة الحفائر الآثرية وإدارة التراث والإعلام الأثرى ، وذلك بمكتبة مصر العامة بدمنهور ،تحت إشراف جامعة دمنهور ومنطقة آثار البحيرة (إدارة الوعى الآثرى – مصرى) ، وذلك بندوة تحت عنوان "الوعى الآثرى للطفل" بتاريخ 26 - 7 - 2018.
وبالمشاركة ببحث فى "الملتقى العلمى لطلاب الدراسات العليا" بجامعة الإسكندرية فى الفترة 3 - 4 مارس 2018.
وقامت بالمشاركة ببحث فى "المؤتمر الدراسات القبطية" بكلية الآداب جامعة دمنهور فى الفترة 12- 6 - 2019.
والمشاركة أيضا ببحث فى المؤتمر الدولى "التراث والآثار القبطية فى رحاب الحضارة الإسلامية – التأثير والتأثر" بجامعة الفيوم فى الفترة 8 - 9 أبريل 2019.
وأبدعت بمشاركات وفاعليات أثرية
منها تصميم وإعداد فكرة مسرحية "حكاية أثر" بالعرائس للأطفال لتوعية الطفل بتاريخ وآثار مدينته بالتعاون مع الورش الفنية بمتحف محمود سعيد للإبداع، وتقدمت بعرض الفكرة على الوزارة لتفعيلها في منطقة القلعة بصفة دائمة وذلك بتاريخ 4 - 12 - 2012، ولم يتم تفعيل الفكرة بالوزارة وتم عرض المسرحية بمتحف محمود سعيد.
وشاركت في وضع تصور لمشروع تطوير لمنطقة أبو مينا الآثرية عام 2014 وهى لجنة مشكلة برئاسة الأستاذ وحيد إبراهيم مدير عام غرب الدلتا فى حينه.
وشاركت بالتعاون مع إدارة التنمية الثقافية والوعى الآثرى – قطاع مصرى بوضع تصور لتطوير ونشر الوعى الآثرى بقلعة قايتباى ، وخلق أنشطة متعددة للطفل منها "الآثرى الصغير" ، ورش فنية وكتابية لمعرفة الخط العربى والقبطى والفرعونى وغيرها من الأنشطة التى تعمل على زيادة الوعى والتوعية لدى الطفل المصرى.
وقامت د. سلفانا جورج بالمشاركة فى تقرير علمى موثق بالصور والرسومات المعمارية لكنيسة جميع القديسين باستانلى تمهيدا لتسجيلها.
وقامت بمعاينة الكثير من المدارس والكنائس بشرق الإسكندرية ورفع تقرير آثرى تمهيدا لتسجيلها.
وبالتعاون مع إدارة التنمية الثقافية والوعى الآثرى قطاع مصرى بالتنظيم لرحلة آثرية لأديرة وادى النطرون للتعرف على ملامح العمارة والفن القبطى وذلك يوم 9 - 10 - 2016.
وأبدعت بتصميم بانفلت سياحى لقلعة قايتباى باللغتين العربية والإنجليزية.
وقامت بإنشاء صفحة آثرية على موقع التواصل الإجتماعى Facebook لنشر الوعى الآثرى تحت عنوان "ِAdministration Of Archaeological Awareness In Qaytbay Castle "
وشاركت بمؤتمر ملتقى الأول لشباب الباحثين فى الدرسات القبطية يومى 18- 19 مارس 2016 المنعقد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وشاركت بمؤتمر التراث العربى المسيحى فى الفترة من 23 - 25 فبراير عام 2017 المنعفد بكنيسة البطرسية.
وحصلت علي دورة مهارات الإتصال فى أنماط التعليم المختلفة بمركز تنمية القدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات جامعة دمنهور.
ودورة مهارات العرض الفعال بمركز تنمية القدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات جامعة دمنهور.
وحصلت علي 6 دورات "الأيقونة نافذة إلى السماء" بالمركز الفرنسسيكانى للدراسات القبطية بالعمرانية في محافظة الجيزة.
"ودورة العمارة القبطية" مركز إبمى بالكنيسة المرقصية.
وأتمني لها المزيد من التقدم والنجاح في الفترة القادمة فإنها إنسانة مميزة مجاهدة في رحاب العلم
الإعلامي يحيي اللقاني
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات :

إرسال تعليق