الأربعاء، 6 ديسمبر 2017

كتب / محمود خليفة
مستشار الأمين العام لجامعة الدول العربية للشؤون العسكرية 

وماذا بعد أيها الشر الذى تعيش بيننا ندمر أنفسنا بأيدينا ؟
ومتى ستتركوننا نعيش فى سلام يا قوى الشر دون أن تتدخلوا فى شؤوننا ؟
الأكيد نؤيد الثورات التي تنهض وتبنى للأفضل . 
وليس المسمى فقط ثورات ...
وفى عمق المعاني وعمق المشهد إسقاط الدول ...؟
هل نستطيع أن نحصى عدد الحروب الداخلية او الاهلية فى أوروبا
هل نستطيع أن نحصى عدد الرؤساء الذين تم اغتيالهم فى أوروبا
هل نستطيع أن نقارن ما حدث عندهم ويحدث عندنا ؟
هل دول وقوى الشر تضع من خلال المؤامرات دولنا على أول طريق
الدمار وهى تعلم اننا سنكمل مشوار الهدم والتدمير لأسقاط دولنا ذاتيا.
جلالة الملك الراحل الفيصل بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله عليه
قاد معركة استخدام البترول كسلاح اقتصادي فى حرب أكتوبر٧٣
خطط لاغتياله من الداخل بواسطة احد أفراد الأسرة.
الرئيس الراحل محمد انور السادات
بطل الحرب والسلام واستعاد تحرير سيناء تم اغتياله 
من الداخل أثناء ذكرى احتفالات النصر.
الرئيس الراحل صدام حسين
 له ماله وعليه ما عليه لكن كان حائط صد ضد التدخل الإيراني فى الشؤون العربية .
نعم كان هناك أخطاء ولا ننكرها ولكن نهاية الأمر بالإعدام .
رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري
 كان يقود لبنان إلى الامن والاقتصاد القوى تم اغتياله بتفجير عربتة.
الرئيس معمر القذافي أيضا له ماله وعليه ما عليه وكانت رفاهية الشعب الليبي الشقيق عالية لكن انتهى الأمر بقتله
الرئيس الجزائري الأسبق الراحل محمد بوضياف 
أثناء حرب الإرهاب
وكان من ضمن نخبة الأبطال فى الجزائر اغتيل داخل مؤتمر .
الرئيس الأسبق اليمنى على عبدالله صالح
تحالف مع الحوثيون ضد الحكومة الشرعية فى اليمن نهاية الأمر قتل أثناء تحركه وداخل عربته.
الموضوع ليس فلان كان كويس او مش كويس عادل او مش عادل
الموضوع اصبح بيننا ويعيش معنا ناس دمويين غسلت عقولها 
تحت مسميات ضحكوا بها علينا قوى الشر.
سيناريوهات دولنا أصبحت معروفة لكن فى النهاية الأمر
الدماء تسيل باستمرار الجماعات الإرهابية أصبحت دموية انتزعت الإنسانية منها
متى نفوق ونتعلم المحافظة على بلادنا لا نتخلف عن الركب الحضاري ؟
متى نبنى ونرتقى لانهدم وتسقط بلادنا؟
انا لست اتعارض مع أحد فى مصر أو أى دولة أخرى شقيقة بشأن تأييده لاحد من هؤلاء الرؤساء سلبا أو إيجابا ولكنى أتحدث عن المؤامرات الخارجية
وتوافقها مع الأدوات الداخلية الجماعات الإرهابية.
ارجو من المصريين أن يقدروا قيمة مناخ الأمان الذى نعيشه فى مصر المحروسة
وسنستمر فى محاربة الإرهاب بكل ما هو متاح والتثقيف والتوعية والتنمية.
اتمنى ان ننتبه للمحافظة على بلادنا 
بدلا من الدمار والفوضى هذا امل.
تحيا مصر.



صورة الزعيم محمد انور السادات



صورة رئيس العراق  صدام حسين 


صورة رئيس اليمن عبدالله صالح


صورة رئيس ليبيا معمر القذافي


صورة رئيس لبنان رفيق الحريري


صورة ملك السعودية المك الفيصل بن عبد العزيز آل سعود
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات :

إرسال تعليق