لوحات خالدة في ذاكرة مايكل ديبولد الملحق الثقافي الالماني بأنامل الفنانة فريدة درويش بقلم يحيي اللقاني مدير اداره العلاقات العامة بجريدة الطبعة الاولي

كتب / يحيي اللقاني

مدير ادارة العلاقات العامة بجريدة الطبعة الاولي

المدرسة الواقعية 

هي نقل لكل ما تراه أعيننا من مجسمات

ومناظر طبيعية وحالات من الواقع نقل طبق الأصل،

كالأدوات والأشخاص أو حتى الأزقة والشوارع.

كما ترصد عين الكاميرا الفوتوغرافية اليوم واقع معين ما يخص المجتمع .

وقد تدخلت عواطف وأحاسيس الفنان في رصد هذه الأعمال..

ومن اشهر رواد المدرسة الواقعية

هونور دوميه , 

وجون فرونسوا ميلت , 

وكوسطاف كوربيه .

فنجد الفنانة الرقيقة مرهفة الحس 

فريدة درويش 

 تزاحم بجدارة رواد المدرسة الواقعية وتخلد اسمها بينهم حتي تبقي اعمالها

خالدة في ذاكرة زوار

 الملتقي الثالث لأصدقاء المرسم 

 الذي تفضل وافتتحه

مايكل ديبولد

الملحق الثقافي الالماني

يوم الاثنين 9 من يناير 2017 بمركز الهناجر

تحت اشراف الفنان

خالد جلال

رئيس قطاع شئون الانتاج الثقافي والفنان

محمد دسوقي

مدير مركز الهناجر بالأوبرا المصرية بالقاهرة

وقد شارك فى المعرض هذا العام عشرون فنانا وفنانة

 والجدير بالذكر ان الفنانة

فريده عبد العزيز درويش 

بكالوريوس هندسة معمارية جامعة القاهرة

ابنة الدكتور

 عبد العزيز درويش

رئيس قسم تصوير ووكيل كلية الفنون الجميلة

ومن رواد الفن المعاصرفي المدرسة الواقعية التأثيرية.

نشأت وترعرعت في اجواء فنيه ملهمه وهوت الرسم منذ نعومة أظافرها وتأثرت بمدرسة والدها

 "المدرسة الواقعية التأثيرية "

وهوت رسم البورتريه لحبها في التعبيرعن المشاعر الإنسانية و تري ان العيون هي اكثر ما يعبرعن ذلك.

ودراستها للهندسة نمت عندها الحس الفني

ومنحتها الصلابة والإصرار.

فبعد توقف عن الرسم لمدة خمسة عشر عاما خاضت فيها عدة مجالات في العمل

قررت ان تستعيد موهبتها وتمارس الرسم من جديد على ان تدرسه باحتراف

حيث جالت في مجالات المدارس الخاصة والكليات المتخصصة تدرس كهاوية

ولكنها لم تكتفي بذلك فبدأت بتعليم نفسها من خلال الكتب والأفلام التعليمية حتي قررت سنة ٢٠١١ ان تنشأ المرسم لتعليم الهواة الرسم بمنهجها الخاص

 الذي ابتكرته من خلال تجربتها الخاصة و قراءتها ووعيها بما يحتاج له الهاوي

 كي يتعلم الرسم باحتراف.

أقامت عدة معارض أهمها معرض المرسم السنوي الذي تقيمه بقاعة الهناجر

 والذي يشارك فيه الجيل الجديد من الفنانين الذين تتلمذوا علي يديها بدايتاً

من سنة ٢٠١٤ وهي السنة التي رأت فيها انه قد آن الإوان

ان يظهر الي النور انتاج فنانين المرسم.

وشاركت بعدة معارض جماعية منها

*معرض بدبي بقاعة ورد كان تحت عنوان تحيا مصر

*مهرجانات دوليه منها مهرجان اوستراكا الدولي 

بشرم الشيخ بعنوان تحيا مصر ايضا

*مهرجان افريقيا في عيون الفنان 

ببيت السناري