الثلاثاء، 19 مايو 2015


كتب / يحيي اللقاني 

احتفال حزب مصر القومى  بذكرى الإسراء والمعراج إقامة الندوة الثانية لإعلام وفنون بلا عنف و التى استضافت الاستاذة هبة مصطفى كبيرة المخرجين بالقناة الثانية والاستاذة منى الارناؤطى المخرجة الكبيرة وتحدث الدكتور سمير عبد الرازق أمين شعبة المبدعين العرب عن الحملة والهدف المأمول من ورائها وهو الوصول إلى مجتمع بلا عنف .وتحدثت الاستاذة هبة مصطفى عن دور الاعلام المرئى فى تنامى العنف من خلال الاعمال التى  تدعو الى العنف مثل الحورات  والكلمات سيئة السمعة والمشاهد الساخنة وجعل البلطجي وبائع السموم بطل بل والساذج في كلامه وافعاله قدوة. وتحدث  ناصر السلامونى  موضحا المعنى الحقيقي  للاعلام والهدف من الكتب السماوية اعلام الناس بما يدعو الله اليه. وان اول امر سماوي كان إقرأ لأن القراءة طريق الفهم والفهم يؤدي إلى الإيمان. ووضح أن الاعلام مثله مثل أى  شيئ منه الصالح والفاسد ووضح أن القنوات الخاصة لا تضع أي برنامج على خريطتها إلا إذا كان جالبا للاعلانات .هذا هو المقياس مما ترتب عليه ظهور مذيعي الفتنه .وادى ذلك الي ظهور العنف في اهم جوانب الحياة حتي تربح القناة وتستمر .فكان الشعب بعد ثورة  يونية منقسما سياسيا ويتقاتل حتى الآن .وكذلك ما يحدث قبل وبعد كل مبارة محلية أو دولية نتيجة ما يقال على ألسنة المحللين واستشهد على ذلك بعناوين وأحداث أبرزها ما حدث بين مصر والجزائر وما حدث فى بور سعيد.وتطرق إلى ما يحدثة  الإعلام من فتن قبلية كما حدث من استمرار حرب العصابات فى الصعيد والنوبة بوجه خاص .وتوتر العلاقة بين السنة والشيعة بل بين المسلم وشقيقة المسيحي . كل ذلك كان نتيجة رغبة وسائل الإعلام في التربح فاستشرت النيران تحرق الشعب. وذكر الحاضرين بقوله عز وجل )إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه  مسؤلا (وفي نهاية كلمته وجه الشكر للحضور وكرم المستشار الدكتور روفائيل بولس رئيس حزب مصر القومى على حسن استضافتة  وترحيبه





التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات :

إرسال تعليق