شطر الايمان ب قلم جيهان الباسوسي وعدسة يحيي اللقاني .

شطر الايمان 

جيهان الباسوسي 

علي احدي صفحات أصدقائي قرأت الآتي...

علي فكرة البوست جاب نتيجة عكسية ، اشادة نسائية بشكل ملفت للنظر ، كأنها مظاهرة ، انا خايف يقولوا لي ارحل

شطر الايمان :

============

كلامي هيزعل ناس كتيرة غالين عليا اوي ،

وعلي فكرة مش قصر ديل ،

بمناسبة الصور اللي غرقت الفيس لبعض المحافظين من الشباب ،

وخاصة محافظ الاسكندرية ،

وقبل كده عن جورج كلوني، د/ مصطفي حجازي ، والعقيد أحمد علي المتحدث العسكري ، ورشدي اباظة ، وعمر الشريف

تعليقات نسائية كثيرة ومنهم صديقات فضليات ،

ترقي الي درجة الغزل الصريح ،

التعليقات احبطتني جدا ،

لأ لأ مش قصر ديل والله العظيم ،

بس كل حاجة ولها ما يتناسب معها ،

والسيدات معروف عنهن الحياء ، و "الخِشي" وهو خير ما تتصف به المرأة ،

انا مش رجعي ، بس راجل شرقي ، ويجري في دمي دماء صعيدية متزمتة ،

والمرأة عندنا لها مكانة كبيرة جدا ، ونضعها فوق رؤوسنا ،

ممكن نتغزل فيها ، وفي جمالها ، لكن هي متتغزلش في حد ،

عندنا في الصعيد ممكن تطير فيها رقاب ،

أرجو ان يعود المجتمع الي اصله العريق ، وخلقه القويم ، واحترامه للقيم ،

اعلم تماما ان تلك التعليقات هي علي سبيل المزاح ، ولكن الدم الصعيدي الذي يجري في عروقنا يحزن لذلك حتي ولو كان علي سبيل المزاح.

وكان تعليقي كالآتي....

باسم كل النساء سيدي الفاضل 

سأعلق التعليق التالي

اقول لكم معشر الرجال...

امرأه العزيز فتنت بيوسف النبي عليه السلام وافتتنت كل نساء القصربه وقطعن أيديهن عندما ادركن كم كان يوسف عليه السلام من الجمال

الجميع يفتن الرجل والمرأه ولكن ان صرح الرجل بذلك كتبت له غزلا وان لم يكن عفيفا

وان صرحت المرأه بذلك تجلد جلدا...

لا أعطي عذرا لكلاهما لان يصرح بطريقه غير لائقه ولكن بالفعل اصبحت النساء يفقدن الاحساس بالرجل الجنتلمان او الرجل ا الخلوق لذي يبدو في وسامته الرقي والادب

وان كانت النساء قد فتن بدور مهند فاعذروهن واسالوهن عمن فقدن في حياتهم الشخصيه والاسريه لكي يتطلعن هن الاخريات للتعلق بمثل هذه الرموز التي علقن عليها مفقودات الحنان والعطف 

فان اتهمت المرأه مرارا وتكرارا انهن لا يملأن اعين ازواجهم فاسألوا النساء لماذا لا يملأ ازواجهن اعينهن ايضا ..

الجميع اصبح يعيش حاله من الجوع العاطفي وعدم الاحتواء من اي طرف المفروض انه لا يوجد بديلا عنه....ولكن عندما يفقد الجميع مسؤؤليه دوره في الحياه فليس هناك سبيلا الا لاحتواء الخيال واسقاط المفقود علي الموجود

مع تمنيات

 يحيي اللقاني

مدير اداره اعلانات جريده الطبعه الاولي